الأسطورة
محمد علي كلاي أفضل ملاكم في التاريخ
العظماء والناجحين ليسوا كلهم رجال أعمال! فحديثنا اليوم عن بطل من أبطال الرياضة سارت الركبان بذكره وذات صيته في أرجاء المعمورة ، هو بطل رياضي حاز لقب أفضل رياضي في القرن العشرين عام 1999، لكن أفضل وصف له كان قد جاء على لسانه حين قال: (إنني أطير كالفراشة وألسع كالنحلة).
ولد كاسيوس مارسيلوس كلاي (الشهير ب محمد علي كلاي) في سنة 1942م في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي، وكان والداه من أصحاب الديانة المسيحية.
انضم إلى الملاكمة بطريق الصدفة حين سرقت دراجته، وهو في الثانية عشر من عمره، وقال للشرطي الذي يتحرى الحادثة: أريد أن أضرب السارق! ومن حسن حظه أن الشرطي كان مدرباً للملاكمة فأخذه معه وتبنى تدريبه على الملاكمة!
ومن حينها أصبح ملاكماً هاوياً واستطاع أن يثبت نفسه في هذه الهواية، وظهرت الفرصة الأولى له حين تم ضمه إلى الفريق الأولمبي الأمريكي المشارك في أولمبياد روما في 1960م، وكانت فرصة لا تعوض حيث مارس كل مهاراته هناك وبسرعته وخطواته المميزة أحرز الميدالية الذهبية في الأولمبياد.
أصبح بعدها ملاكماً معروفاً وأخذ طريقه للاحتراف وبعد عدة نزاعات وجد نفسه في المباراة النهائية للملاكمين المحترفين، وحانت لحظة المجد حين هزم الملاكم سوني ليستون عام 1964 وحاز على لقب بطولة العالم للملاكمة في وزن الثقيل.
كانت تلك اللحظة فارقة في حياة البطل محمد علي كلاي حيث لأول مرة في الستينات يصل بطل أسود إلى قمة الهرم الرياضي الأمريكي! وهو في الثانية والعشرين وفي قمة مجده أعلن محمد علي كلاي إسلامه وانضم سراً إلى جماعة (أمة محمد).
كان لمحمد علي عدة مواقف سياسية أشهرت اسمه وجعلت منه أيقونة على كل لسان، منها أنه كان يحارب التمييز العنصري بين البيض والسود والذي كان رائجاً في ذلك الوقت.
كما أنه حين طلبوه إلى التجنيد من أجل المشاركة في حرب فيتنام رفض ذلك، معللاً رفضه بأن هذه الحرب منافية لتعاليم الإسلام التي تقتضي أن تكون في سبيل الله.
في عام 1967 تم تجريده من لقبه بسبب رفضه الانضمام للحرب مع فيتنام، وذاعت سيرته أكثر من قبل وخاصة بعد تكبل الجيش الأمريكي هناك خسائر كبيرة! وتم منعه من النزاعات لمدة 3 سنوات في أمريكا.
وعاد محمد علي للنزالات في عام 1970 وبعد عدة انتصارات انتهى به المطاف لمواجهة بطل العالم آنذاك المهيب جو فريزر في عام 1971 والذي هزمه بصعوبة في الجولة الرابعة عشرة وقبل الأخيرة، وكانت تلك هي الهزيمة الأولى لمحمد علي بعد 31 فوزاً.
وكعادة الأبطال الذين لا يستسلمون عاد محمد أقوى مما سبق واستطاع بعد مواجهات عدة أن يتفوق على جو فريزر في مواجهة صعبة في بداية عام 1974، وانتقل بعدها لمواجهة بطل العالم آنذاك جورج فورمان واستطاع هزيمته في مباراة ماراثونية صعبة انعقدت في زائير وسميت مواجهة الغابة، وحصل حينها على البطولة للمرة الثانية.
حصل الأسطورة محمد علي على بطولة العالم للملاكمة 3 مرات في سنوات 1964 و1974 ثم 1978، واعتزل الملاكمة في عام 1981 وفي جعبته 56 فوزاً وخمسة هزائم فقط.
كان أول ملاكم يحصل على البطولة العالمية وهو عمره 22 عاماً، وأول ملاكم يرفض التجنيد.
أصيب محمد علي بمرض الباركنسون (الشلل الرعاشي) عام 1984 وتوفي في عام 2016.
كان يبدأ مبارياته دائماً بالوقوف أمام منافسه قائلا: أنا الأفضل I'm the greatest معطياً انطباعاً نفسياً رائعاً وثقة بلا حدود.
من أفضل أقواله: (لقد كرهت كل لحظة في التدريب، لكنني قلت لنفسي: لا تستسلم الآن، جرّب المعاناة الآن لكي تعيش بقية حياتك بطلاً)
(أنت لا تخسر حين يتم ضربك وإطاحتك بالأرض، انت تخسر فقط عندما لا تعاود القيام)
وكعادة الأبطال الذين لا يستسلمون عاد محمد أقوى مما سبق واستطاع بعد مواجهات عدة أن يتفوق على جو فريزر في مواجهة صعبة في بداية عام 1974، وانتقل بعدها لمواجهة بطل العالم آنذاك جورج فورمان واستطاع هزيمته في مباراة ماراثونية صعبة انعقدت في زائير وسميت مواجهة الغابة، وحصل حينها على البطولة للمرة الثانية.
حصل الأسطورة محمد علي على بطولة العالم للملاكمة 3 مرات في سنوات 1964 و1974 ثم 1978، واعتزل الملاكمة في عام 1981 وفي جعبته 56 فوزاً وخمسة هزائم فقط.
كان أول ملاكم يحصل على البطولة العالمية وهو عمره 22 عاماً، وأول ملاكم يرفض التجنيد.
أصيب محمد علي بمرض الباركنسون (الشلل الرعاشي) عام 1984 وتوفي في عام 2016.
كان يبدأ مبارياته دائماً بالوقوف أمام منافسه قائلا: أنا الأفضل I'm the greatest معطياً انطباعاً نفسياً رائعاً وثقة بلا حدود.
من أفضل أقواله: (لقد كرهت كل لحظة في التدريب، لكنني قلت لنفسي: لا تستسلم الآن، جرّب المعاناة الآن لكي تعيش بقية حياتك بطلاً)
(أنت لا تخسر حين يتم ضربك وإطاحتك بالأرض، انت تخسر فقط عندما لا تعاود القيام)
وختاما نتمنى أن يكون الموضوع نال إعجابكم ونهلتم منه الفائدة المرجوة... بالتوفيق للجميع ...^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق