الجغرافيا
الحيوية
Biogeography
هي فرع من فروع
الجغرافيا الطبيعة تهتم بدراسة الغلاف الحيوي من حيث الزمان والمكان ومدى
الإنتشار، المكون من الحيوانات والنباتات الطبيعية. وهو علم جمع بين الجغرافيا وعلم الأحياء .
ولها
تعريفات كثيرة من وجهة نظر علماء الجغرافية ، ومنها:
1- يرى العالم David Watts بأنها الدراسة
التي تبحث في أنماط وأشكال الحياة الحالية المتعددة والمختلفة على سطح الأرض
وغلافها الحيوي والمائي. كما تهتم الجغرافية الحيوية بالميكانيكية التي بها تنظيم
الأحياء الفطرية نفسها داخل مجموعات مميزة وأنها تحديات البيئة ومدى استجابة
الكائنات الحية المختلفة لهذا التحدي. كما تهتم بوجه خاص بتأثير التغيير البيئي
الذي يمكن أن يعدل بشكل كل العلاقات الأيكلوجية خلال فترة زمنية محددة بما ينعكس
على الأحياء سلباً أو إيجاباً.
2- يرى العالم De Marthone بأنها دراسة
لتوزيع الكائنات الحية على سطح الأرض وتعليل هذا التوزيع.
3- يرى العالم Andrson بأنها ليست فقط
دراسة النباتات والحيوان على سطح الأرض. وإنما هي أيضا دراسة أثر هذا التوزيع على
الإنسان بل ودراسة العلاقة الحيوية بين الإنسان وبين كل ما يحيط به من عناصر
البيئة الطبيعية الحية وغير الحية.
ولعل من أهم الأشياء التي جعلت الجغرافين يقوموا بدراستها:
1- أن المخلوقات الحية تؤثر في حياة الإنسان بشكل مباشر وغير
مباشر.
2- أنها تهتم بأغلب المشكلات التي تؤثر على الإنسان والبيئة.
3- دورة التغذية.
مما زاد من الاهتمام بها وهذا الاهتمام كان بسبب
أن المحيط الحيوي يمثل تمركزا أساسيا من
نظام إعالة الحياة ويدفعنا للتساؤل عن أهمية دراسة الجغرافيا الحيوية وما الذي
اختلف فيها عن باقي فروع الجغرافيا بأنها لم تعد مجرد علم أكاديمي فقط وإنما أصبحت
علماً هادفاً يسعى لخدمة الإنسان وتحقيق متطلباته ورغباته.
الغلاف الحيوي:
هو المكان أو
الحيز الذي تعيش فيه الكائنات الحية ، ويشمل كل من الغلاف الجوي والغلاف المائي
والغلاف الصخري و يقدر العلماء سمكة بـ14 كم من قاع البحر إلى الطبقات السفلى
للغلاف الجوي. وفي كل غلاف توجد كائنات تختلف عن الكائنات الأخرى في أشكالها
وأحجامها وطرق تغذيتها وطرق حركتها وطرق تكاثرها.
مكونات الغلاف الحيوي:
1- المكونات الحية: المخلوقات الحية من إنسان وحيوان ونبات.
2- المكونات الغير حية: وتمثل التربة والصخور والماء والهواء وهي تفتقر إلى مظاهر الحياة.
أهمية
الغلاف الحيوي:
هو المكان الذي تعيش فيه المخلوقات الحية وتنمو وتتكاثر وتتكيف مع
الظروف فيه.
-
ومن أهم الأشياء التي تدرسها الجغرافية الحيوية هي
التوزيعات المكانية فلذا نبدأ بالحديث عن أحد أهم خاصيات التكاثر وهي انتشار
الأحياء ويكون بعدة طرق وهي:
1- الانتشار الذاتي :
ينتشر هذا النوع في الحيوانات بصورة
أكثر من النبات، لأن لها القدرة على الحركة والإنتقال.
2- الانتشار بواسطة الرياح
تعتبر الرياح من أهم العوامل لانتقال
الكائنات الحية وتسمى هذه العملية بـ Anemochory . مثل نقل الرياح لبذور أشجار من مكان إلى أخر.
3- الانتشار بواسطة
الحيوانات
تنتقل البذور عادة بهذه الطريقة عندما
تلتصق في فرو أو ريش الحيوانات أو على أجسامها
4- الانتشار بواسطة الماء
الماء تنقل فيه البذور أو الثمار وأحيانا
ينقل الأشجار.
5- الانتشار بواسطة
الإنسان
هذه الطريقة أشهر الطرق لكل من
الحيوانات والنباتات وهو يقوم بذالك سواء أكان بقصد أو بغير قصد من خلال نقل
الكثير من الحيوانات والنباتات بين القارات والجزر.
-
عوائق انتشارالأحياء:
1-
التضاريس العالية : مثل السلاسل الجبلية.
2-
المناخ الجاف : المناطق الجاقة والصحراوية التي لا توفر الظروف المولائمة للاتنشار.
وختاما نتمنى أن يكون الموضوع نال إعجابكم ونهلتم منه الفائدة المرجوة... بالتوفيق للجميع ...^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق