2-1 : تاريخ التصنيف - تنظيم تنوع الحياة
نبدأ على بركة الله ..
أهمية التصنيف ..
التصنيف: هو وضع الأشياء أو المخلوقات الحية في مجموعات
بناء على مجموعة من الخصائص.
ملاحظة:
كثرة المخلوقات الحية وتنوعها المذهل جعل العلماء يبحثون في
صفاتها المشتركة وجوانب الاختلاف فيها.
أنظمة التصنيف
القديمة: نظام ارسطو : - قسم
المخلوقات الحية الى حيوانات ونباتات.
- صنف الحيوانات تبعا :
1- لوجود الدم الأحمر أو عدمه .
2- لبيئاتها
.
3- لأشكالها
.
صنف النباتات حسب: حجمها
وتركيبها إلى: أشجار وشجيرات وأعشاب.
سلبيات نظام أرسطو:
-
بنى نظامه على عدد محدود من المخلوقات الحية
-
على بعض الأسس البسيطة
نظام لينيوس: - وسع نظام تصنيف أرسطو. - حوله إلى نظام علمي. - اعتمد في نظامه (كما أرسطو) على:
1- شكل
المخلوق الحي 2- على سلوكه.
مثلا: قسم الطيور إلى ثلاث مجموعات بناء على: سلوكها وعلى البيئة. |
صُنف
النسر مع الطيور المفترسة.
مالك الحزين مع الطيور التي تخوض الماء.
طائر الأرز مع الطيور الجاثمة.
مالك الحزين مع الطيور التي تخوض الماء.
طائر الأرز مع الطيور الجاثمة.
علم التصنيف: هو أحد فروع علم
الأحياء التي تهتم بتعريف الأنواع وتسميتها وتصنيفها بناء على صفاتها وعلى
العلاقات الطبيعية بينها.
التسمية الثنائية:
* ميزت نظام لينيوس
وأبقته قائما مستقلا حتى اليوم
*تعطى كل نوع اسما
علميا مكونا من جزأين هما: اسم الجنس و اسم النوع
-2 استخدمت اللغة
اللاتينية أساسا للتسمية الثنائية لأنها كانت حينئذ لغة العلم والعلماء
قواعد محددة عند كتابة
الاسم العلمي:
-1 يكتب الحرف الأول من اسم الجنس حرفًا كبيرًا وبقية أحرفه وحروف اسم النوع كلها صغيرة
-2 يكتب الاسم العلمي في كتاب مطبوع أو مجلة بالخط المائل.
-3 إذا كتب الاسم العلمي بخط اليد يجب أن يوضع خط تحت كل أجزائه.
-4 بعد أن يكتب الاسم العلمي كاملاً في المرة
الأولى، فإنه عند ظهور في المرات التالية يمكن اختصار اسم الجنس باستخدام
الحرف الأول منه، أما اسم النوع
فيكتب كاملاً مثلاً
:C.cardinalis ، يشير إلى Cardinalis cardinali
مستويات التصنيف :
يرتب
علماء التصنيف المخلوقات الحية ويعيدون تقسيمها إلى مجموعات بناء على:
1-
خصائص محددة.
2-
حسب نظام هرمي
متسلسل.
3-
ترتيبها من الأكثر
شمولا إلى الأكثر تحديدا.
تم بحمد الله
نستقبل أسئلتكم واستفساراتكم واقتراحاتكم في خانة التعليقات
"نرد على جميع التعليقات"
بالتوفيق للجميع...^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق