بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
ملخص1-2 الزواحف – الزواحف والطيور.
نبدأ على بركة الله ...
-
طائفة الزواحف:
1- الزواحف:
مقدمة:
الفقاريات
|
لبعضها
أطراف متخصصة وتكيفات خاصة للمعيشة على اليابسة.
|
البرمائيات
|
البرمائيات
لا تستطيع المعيشة على اليابسة طوال عمرها (علل) لتعرضها للجفاف وبيوضها غير
محاطة بقشرة ويرقاتها تتنفس بوساطة الخياشيم.
|
الزواحف
|
بها
خصائص تمكنها من المعيشة على اليابسة.
|
خصائص الزواحف:
· البيوض محاطة بقشرة جلدية.
· الجسم مغطى بجلد حرشفي سميك.
· الأجهزة التنفسية والدورانية أكثر
فاعلية من مثيلتها في البرمائيات.
2- البيوض الرهلية
(الأمنيونية) في الزواحف:
حيوانات الغشاء الرهلي:
الزواحف والطيور والثدييات تسمى
حيوانات أمنيونية (علل) لأنها
تشترك في وجود غشاء رهلي وأغشية أخرى تحيط بالجنين أثناء نموه.
الغشاء الرهلي:
غشاء يحيط بالجنين مباشرة مملوء بسائل
رهلي يحمي الجنين خلال نموه.
البيضة الرهلية:
بيضة توفر بيئة كاملة لنمو الجنين.
3- القشرة وأغشية الجنين
في الزواحف:
القشرة:
بيوض الزواحف لها قشرة جلدية (علل) لحماية الجنين
والسوائل الداخلية من الجفاف.
غشاء الكوريون:
أسفل القشرة مباشرة يسمح بدخول
الأكسجين للجنين ويحفظ السائل داخل البيضة.
كيس المح:
يحصل منه الجنين على الغذاء اللازم
لنموه.
كيس الممبار:
غشاء يكون كيس يحوي الفضلات التي ينتجها الجنين.
الغشاء الرهلي:
يحيط بالجنين ويحوي السائل الرهلي.
السائل الرهلي:
يحيط بجنين الزواحف ويكون بيئة مائية
تشبه بيئة أجنة الأسماك والبرمائيات.
4- الجلد الجاف والحرشفي
في الزواحف:
وظائفه:
· الجلد الجاف يمنع فقد السوائل
الداخلية في الهواء.
· قد توجد حراشف للحماية.
مشاكله:
الحيوان الزاحف يواجه صعوبة في النمو بسبب الجلد الجاف والحراشف
القاسية.
تعليل:
بعض الزواحف مثل الأفعى تقوم بعملية الانسلاخ (علل) حتى تستطيع النمو.
5- التنفس في الزواحف:
الرئات:
مساحة سطح رئات الزواحف أكبر منها في
البرمائيات لذلك تزداد كمية الأكسجين في رئات الزواحف وبزيادة الأكسجين تزداد
الطاقة الناتجة.
الشهيق:
تنقبض عضلات القفص الصدري وجدار الجسم
فيتسع الجزء العلوي من الجسم ويدخل الهواء إلى الرئتين.
الزفير:
تنبسط عضلات القفص الصدري وجدار الجسم
فيخرج الهواء من الرئتين.
فائدة:
بزيادة الأكسجين يزداد معدل إطلاق
الطاقة من خلال تفاعلات الأيض.
-
الجهاز الدوري والتغذية والإخراج والإحساس في الزواحف:
1- الدوران:
القلب:
· قلب معظم الزواحف: يتكون من ثلاث حجرات أذينان وبطين واحد مفصول بحاجز
غير كامل.
· قلب التماسيح: يتكون من أربع حجرات
أذينان وبطينان والحاجز كامل لفصل الدم الغني بالأكسجين بعيداً عن الدم قليل
الأكسجين.
ضخ الدم:
· الزواحف أكبر حجماً من البرمائيات لذا
تحتاج إلى قوة كافية لضخ الدم إلى أجزاء الجسم.
· الديناصور: كان يضخ الدم لأكثر من 6 cm من القلب إلى الرأس.
2- التغذية والهضم في الزواحف:
طرق التغذية:
· معظم الزواحف: آكلات لحوم.
· بعض الزواحف ومنها معظم السلاحف
والإجوانا: آكلات نباتات.
· بعض السلاحف: قارتة (آكلات لحوم
ونباتات).
البلع:
· السلاحف والتماسيح: لها ألسنة تساعد
على البلع.
· بعض السحالي ومنها الحرباء: لها لسان
طويل لزج للإمساك بالحشرات.
· الأفعى: عند بلع فريسة كبيرة فإن
الفكين العلوي والسفلي يتدفعان للأمام بالتبادل ثم يعودان لسحب الطعام وبلعه.
تعليلان:
· الأفاعي قادرة على بلع فريسة أكبر
كثيراً من حجمها (علل) لأن عظام الجمجمة والفكوك مرتبطة مع بعضها بأربطة مرنة
تمكنها من الابتعاد عن بعضها عند البلع.
· بعض الأفاعي تفرز سماً (علل) لتشل
حركة الفريسة فتستطيع بلعها وهضمها.
3- الإخراج في الزواحف:
الكليتان:
الكليتان تمكنان الزواحف من العيش على
اليابسة حيث تنقي الدم من الفضلات.
أهمية المجمع:
· يتجمع البول في المجمع فيعاد امتصاص
الماء ويتكون حمض البوليك شبه الصلب.
· عملية إعادة امتصاص الماء تعمل على
حفظ الماء وثبات الاتزان الداخلي للماء والأملاح.
4- الدماغ والحواس في
الزواحف:
المخ:
مخ الزواحف أكبر حجماً من مخ
البرمائيات.
المخيخ:
أجزاء المخيخ في دماغ الزواحف أكبر من
تلك التي في البرمائيات.
البصر:
· الجزء البصري أكبر منه في البرمائيات.
· بعض الزواحف تستطيع تمييز الألوان.
· تعتبر حاسة البصر الحاسة الرئيسة
لمعظم الزواحف.
السمع:
· بعض الزواحف لها غشاء طبلة.
· بعض الزواحف تلتقط ذبذبات الصوت
بوساطة عظام الفك مثل الأفعى.
الشم:
1)
اللسان:
يحدث الشم في الأفاعي عن طريق اللسان
حيث تخرجه في الهواء فتلتصق به جزيئات الرائحة ثم تنتقل جزيئات الرائحة إلى أعضاء
جاكوبسون.
2)
أعضاء جاكوبسون:
زوج من التراكيب يشبه الكيس يميز
الروائح موجود في سقف حلق فم الأفعى.
3)
أهمية أعضاء جاكوبسون:
بدون أعضاء جاكوبسون يصعب على الأفاعي
تحديد الفريسة وشريك التزاوج.
-
تنظيم درجة الحرارة والحركة والتكاثر في الزواحف:
1- تنظيم درجة الحرارة:
الزواحف:
الزواحف مثل البرمائيات متغيرة درجة
الحرارة (ذوات الدم البارد) لا تولد حرارة جسمها بل تنظم حرارتها سلوكياً.
طرق تنظيم درجة الحرارة:
· السلحفاة: تسير في الشمس لرفع درجة
حرارة جسمها وتنتقل للظل والحجور لخفضها.
· الأفاعي: تتجمع بالمئات ويغطي بعضها
بعضاً خلال الشتاء (علل) لتقليل فقدان الحرارة.
· بعض الزواحف: تختبئ داخل الجحور أو
تقوم بالبيات الشتوي حيث ينخفض معدل الأيض فتنخفض درجة حرارة أجسامها.
2- الحركة في الزواحف:
الهيكل:
يتركب هيكل الزواحف من تراكيب عظمية
أثقل وأقوى من تراكيب هيكل البرمائيات.
موقع الأطراف:
· أطراف بارزة خارج الجسم: بعض الزواحف
لها أطراف بارزة خارج الجسم تضغط على الأرض فترفع الجسم لأعلى مثل البرمائيات.
·
أطراف التمساح تدور مجربة نحت
الجسم (علل) لتتحمل وزن الجسم وتسمح بحركة أسرع.
· السلمندر الذي يكون بطنه على الأرض.
المخالب:
للزواحف مخالب في أصابها تساعدها على..
· الحفر.
· التسلق.
· التثبيت بالأرض للسحب والجر.
3- التكاثر في الزواحف:
الإخصاب:
· الإخصاب داخلي.
· تنقسم البويضة المخصبة وتنمو لتكوين
جنين يحيط به أغشية البيضة الأمنيونية لضمان نموه بصورة آمنة.
تعليل:
الجهاز التناسلي لأنثى الزواحف يكون قشرة جلدية تحيط بالبيوض (علل)
لحمايتها.
الجنين:
يتغذى من المح الموجود في البيضة.
مكان وضع البيض:
· معظم إناث الزواحف تترك البيوض وحدها
حتى تفقس.
· بعض الزواحف: تحفر حفرة في الأرض تضع
فيها البيض أو تضعه في بقايا النباتات.
· التماسيح: تبني عشاً تضع فيه البيوض.
· بعض الأفاعي والسحالي: تفقس البيوض
داخل أجسامها وتنتج صغاراً مكتملة النمو.
4- تنوع الزواحف:
بعد انقراض الديناصورات أصبحت الزواحف
تضم أربع طوائف..
الحرشفيات
|
السلحفيات
|
التمساحيات
|
خطمية الرأس
|
السحالي
والأفاعي
|
السلاحف
|
التمساح
والكيمان
|
التواتارا
|
-
طوائف الزواحف:
1- طائفة الحرشفيات:
خصائص السحالي:
·
لها أرجل بأصابع ذات مخالب.
·
لها أغشية طبلة في الفتحات الأذنية.
·
الفك السفلي ذو مفصل متحرك يسمح بمرونة حركة الفك.
·
من أمثلتها: الإجوانا والحرباء والحرفون.
·
الجفون متحركة.
خصائص الأفاعي:
· ليس لها جفون متحركة.
· ليس لها أغشية لطبلة الأذن.
· الفكوك لها مفاصل تمكنها من ابتلاع
فرائس أكبر حجماً من رأسها.
· الأفعى ذات الجرس وبعض الأفاعي: لها
سم تشل أو تقتل به الفريسة.
· ليس لها أرجل.
· لها ذيول قصيرة.
الأفاعي العاصرة:
· من أمثلتها: الأناكوندا والبوا والبايثون
العاصر (أفعى شجرية خضراء).
· تعليل: تموت الفريسة عندما تلتف
الأفعى العاصرة حولها (علل) لعدم قدرتها على التنفس.
2- طائفة السلحفيات:
أنواعها:
سلاحف برية، سلاحف مائية.
الصدفة:
جميع السلاحف لها صدفة تسمى الدرع.
مكونات الصدفة:
الدرع الظهري (الواقي)
|
الجزء
الظهري من صدفة السلحفاة.
|
|
الدرع البطني
|
الجزء
البطني لدرع السلحفاة.
|
الهيكل الداخلي:
· في معظم السلاحف تلتحم الفقرات
والأضلاع مع الدرع الظهري.
· معظم السلاحف تسحب رأسها وأرجلها داخل
دروعها (علل) لحماية
نفسها من المفترسات.
الفم:
فم السلاحف له حواف حادة وصلبة (علل) تستخدمه للعض بقوة لأنه ليس لها أسنان.
3- طائفة التمساحيات:
خصائص التمساح:
· قلب التمساح مكون من أربع حجرات بخلاف
معظم الزواحف (علل) لضخ
الأكسجين بفاعلية أكبر.
· التمساح له عضلات قوية (علل) لتساعده على التحرك
بسرعة وعدوانية.
· مقدمة الرأس طويلة والفكوك متساوية
قوية وبها أسنان حادة تشبه أسنان الديناصورات.
· عندما يغلق التمساح فمه تبدو بعض
الأسنان واضحة من الفك السفلي (علل) لأن الفكوك متساوية.
القاطور (التمساح الأمريكي):
· مقدمة الرأس أعرض من رأس التمساح.
· الفك العلوي أعرض من الفك السفلي.
· عند غلق الفم يتداخل الفكان وتختفي
الأسنان بشكل كامل.
4- طائفة خطمية الرأس:
خصائص حيوان التواتارا:
· يوجد منه نوعان ويشبه السحلية كبيرة الحجم.
· يوجد فقط في جزر بعيدة عن شاطئ نيوزلندا.
· له عرف من الأشواك يمتد على طول
الظهر.
· توجد عين ثالثة على قمة الرأس
التواتارا تحس بضوء الشمس رغم تغطيتها بالحراشف التي يعتقد أنها تقي التواتارا من
حرارة الشمس الزائدة.
تعليل:
يوجد صفان من الأسنان في الفك العلوي وصف واحد من الأسنان في الفك السفلي
لحيوان التواتارا (علل) لتساعد
على قص الطعام مما يكسبه صفة الافتراس.
-
الدينوصورات وبيئة الزواحف:
1- الديناصورات:
وجودها:
عاشت الديناصورات أكثر من 165 مليون
سنة على الأرض.
أنواعها لنوع غذائها:
·
الترانوسورس ركس: ديناصور مفترس ارتفاعه 6
m وطوله 14.5 m ووزنه 7 طن.
·
ثلاثي القرون: ديناصور آكل عشب له قرون ضخمة.
أنواعها
لتركيب عظام الحوض فيها:
·
الأورنيثيسكياناث: تتجه عظام الورك إلى الخلف نحو الذيل.
·
السوريسكياتات: تتجه عظام الورك إلى الأمام وتخرج وتبرز من مركز منطقة
الحوض.
تعليلان:
·
يعرف العصر الطباشيري بعصر الانقراض العالمي (علل) بسبب حدوث الانقراض العالمي الضخم
للعديد من الأنواع ومنها الديناصورات.
·
حدث الانقراض العالمي الضخم للعديد من المخلوقات الحية (علل) بسبب المذنبات التي
ضربت الأرض وانتشار الحرائق والغازات السامة وظهور المناخ البارد.
فائدة:
نتيجة
لاختفاء الديناصورات أصبحت الأماكن متاحة للفقاريات الأخرى لتتكاثر وتنمو وتزيد من
فرص بقائها.
2- بيئة الزواحف:
أهمية الزواحف:
تؤدي دوراً مهماً في السلاسل الغذائية
بوصفها فريسة ومفترسة.
اختلال اتزان النظام البيئي:
الأسباب التي تؤدي إلى اختلال النظام
البيئي..
· إزالة أنواع من الزواحف: إزالة أنواع
معينة من الأفاعي أدى إلى زيادة جماعات القوارض.
· فقدان الموطن البيئي: تدمير الأراضي
الرطبة من أجل البناء أدى إلى تناقص أعداد القاطور والتمساح إلا أنه ازداد عددها
مع ظهور قوانين حماية البيئة.
· إدخال أنواع خارجية جديدة: إدخال
الشمس وهو حيوان ثديي إلى جامايكا لقتل الجرذان في حقول قصب السكر فتغذى على أنواع
عديدة من السحالي فانقرضت وهدد الإجوانا الجامايكية بالانقراض.
مثال توضيحي:
تناقصت أعداد أفعى الغرطر لسبين..
· فقدان الموطن البيئي: استعمال الأراضي
للبناء.
· إدخال أنواع خارجية جديدة: إدخال
الضفدع الثور الذي يتغذى على أفعى الغرطر وعلى غذائها وهو الضفدع ذي الأرجل
الحمراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق