هندسة البرمجيات
هندسة البرمجيات |
إنَّ المستقبل للتكنولوجيا، ولقد شهدت السنوات الأخيرة تصاعداً غير
عادي لبعض المجالات المعنية بالتكنولوجيا، ومنها هندسة البرمجيات.
تعريف هندسة البرمجيات
يعتبر مصطلح "هندسة البرمجيات هو المصطلح المعني بعملية تصميم
وبرمجة الأنظمة المختلفة؛ فهذا التخصص الهندسي هو المعني بكل من التالي:
·
عملية تكوين البرامج منذ المراحل الأولى لها، أي التصميم الأوَّلي
لتلك البرامج.
·
القيام بتحليل المشاكل المختلفة التي تواجه تصميم وتنفيذ البرامج.
·
تشغيل تلك البرامج على سبيل التجربة ومن ثم ملاحظة أية عيوب أو أخطاء
تنتج عن عمليات التشغيل تلك.
·
القيام بصيانة الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
·
القيام بعمليات تعديل على مختلف الأجهزة.
يعتبر مصطلح "هندسة البرمجيات" هو واحد من المصطلحات الحديثة
التي ظهرت في منتصف القرن الماضي "القرن العشرين"، وكان ذلك التخصص نظرياً
فقط في بداياته، ولكن مع مرور الوقت أصبح نظرياً وعملياً؛ ويرجع ذلك إلى عظم
التكلفة المرتبطة بتصميم البرامج والأجهزة الإلكترونية قديماً حيث كان يتطلب الأمر
تخصيص ميزانيات كاملة من أجل عمليات التصميم تلك، بينما من السهل الآن على أي شخص
القيام ببرمجة ما يريد من تطبيقات وغيرها وتصميم مختلف الأجهزة وذلك بتكلفة منخفضة
جداً عمّا كان عليه الأمر قديماً.
يجدر بنا هنا الإشارة إلى التعريف الخاص بالبرمجة، والتي يتم تعريفها
على أنها: مجموعة الأوامر التي يتم إعطاؤها لجهاز الحاسب، وقد تحتوي تلك الأوامر
على عمليات مختلفة من: تخزين بيانات، عرض معلومات، وغيرها.
أهم الخصائص الواجب توافرها في الدارس لهندسة البرمجيات
حتى يستقيم للشخص دراسة هندسة البرمجيات ومن ثم تطبيق ما تعلمه خلال
تلك الدراسة بالصورة المثلى؛ فإنه يجب أن يتمتع بالصفات التالية:
·
المهارة الكافية واللازمة للقيام بعمليات التحليل والتصميم المختلفة.
·
امتلاك المهارات الأساسية اللازمة لعمليات الترميز "كتابة
الأكواد".
·
القدرة على كتابة الملاحظات المختلفة وتوثيقها في الوقت اللازم.
·
وجود رغبة في التطوير من الأنظمة والبرامج المختلفة، وعدم الاكتفاء
بما هو موجود.
·
مواكبة التطورات التكنولوجية المختلفة الحادثة في شتى بقاع العالم.
·
المهارة العالية في التعامل مع الحاسب الآلي ومختلف الأجهزة
الإلكترونية بجانب توافر الدقة.
·
القدرة على تحمل عبء الأعمال الروتينية والمكتبية، والتي تشكل جزءاً
كبيراً من حياة المتخصص في هندسة البرمجيات.
·
إتقان اللغة الإنجليزية، أو القدرة على تعلم اللغة الإنجليزية بسرعة؛
وذلك لأن معظم الأكواد التي يتم استخدامها معتمدة على اللغة الإنجليزية بجانب كون
الولايات المتحدة الأمريكية هي رائدة ذلك التخصص في العالم.
·
القدرة على العمل ضمن فريق.
·
الاتصاف بالإبداع والابتكار.
·
الدقة والاهتمام بكافة التفاصيل حتى الصغير منها.
·
القدرة على شرح أكثر الأمور تعقيداً بسهولة وسلاسة.
·
القدرة على استنتاج البيانات التي يحتاجها بسهولة.
·
القدرة على الربط فيما بين مختلف المعلومات والبيانات المتوفرة.
·
القدرة على صنع واتخاذ القرار الأمثل.
·
السرعة في اكتساب البيانات وتخزينها.
·
الإتقان والإجادة في العمل، والالتزام بأخلاقيات العمل المختلفة.
أهم التخصصات التي تشملها هندسة البرمجيات
كما ذكرنا في المقدمة فإن هندسة البرمجيات تعتبر أحد أهم التخصصات
التي تفتح آفاقاً جديدة لدارسيها حيث يوجد العديد من التخصصات التي يمكن لدارس
هندسة البرمجيات أن يعمل بها، ومن بين هذه التخصصات نجد:
· الذكاء الاصطناعي: والذي يعتبر هو
أحدث المجالات وأكثرها إدراراً للأموال؛ فالذكاء الاصطناعي هو هوس العصر، وكل دولة
تريد أن تكون هي السبَّاقة في هذا المجال.
· أمن نظم المعلومات: لا توجد شركة في العالم لا ترغب في الحفاظ على بياناتها الخاصة والسرية
بعيداً عن أيدي المخترقين وقراصنة المعلومات، وحتى يتمكنوا من ذلك فإنهم يكونوا
بحاجة لتعيين المهندسين الدارسين لهندسة البرمجيات.
· علم البيانات.
· نظم المعلومات الحاسوبية.
فمن الممكن أن يعمل مهندس البرمجيات في الوظائف التالية:
·
مدرس حاسوب.
·
مبرمج.
·
مطور برامج.
·
مهندس صيانة.
بجانب العديد من الوظائف الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق