بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مخلص درس الأنظمة البيئية المائية - المجتمعات والمناطق الحيوية والأنظمة البيئية.
نبدأ على بركة الله ...
- الأنظمة البيئية المائية:
1- الماء على الأرض:
أسس التصنيف:
يعتمد تصنيف الأنظمة البيئية المائية على العوامل اللاحيوية ومنها..
تدفق الماء وعمقه، البعد عن الشاطئ، الملوحة، دوائر العرض.
2- الأنظمة البيئية للمياه العذبة:
أنواعها:
الأنهار والجداول، البحيرات والبرك، الأراضي الرطبة.
أقسامها:
تشكل المياه العذبة نسبة 2.5% تقريباً من كمية الماء الإجمالية على الأرض؛ وتقسم إلى..
· 68.9% موجودة في الجبال الجليدية (الجليديات).
· 30.8% مياه جوفية.
· 0.3% فقط موجودة في البحيرات والبرك والأنهار والجداول والأراضي الرطبة.
فائدة:
معظم الأنواع تعيش في 0.3% فقط من المياه العذبة.
3- الأنهار والبحيرات:
حركة الماء فيها:
يتدفق الماء في الأنهار والجداول باتجاه واحد ابتداء من مصدر الماء (المنبع) ينتقل باتجاه المصب، حيث تتدفق المياه إلى مسطح مائي أكبر.
تشكلها:
قد يبدأ تشكل الأنهار والجداول من ينابيع تحت سطح الأرض أو من ذوبان الثلوج.
ميل المنطقة:
يحدد مقدار ميل المنطقة التي تمر بها الأنهار والجداول اتجاه تدفق الماء وسرعته..
· الميل الحاد: يتدفق الماء بسرعة حاملاً معه الكثير من الرسوبيات التي ينقلها.
· الميل المستوى: تتناقص سرعة الماء المتدفق وتتراكم الرسوبيات على صورة طمي (غرين) وطين ورمل.
الرسوبيات:
المواد التي ينقلها الماء أو الرياح أو الأنهار الجليدية.
تغير خصائص الأنهار والجداول:
تتغير خصائص الأنهار والجداول خلال رحلتها من المنبع حتى المصب حيث..
· التفاعل بين الماء والرياح: يحرك المياه السطحية مما يضيف كمية من الأكسجين للماء.
· التفاعل بين الماء والتربة ينتج عنه: التعرية، توفير المواد المغذية، تغيير مجرى الأنهار أو الجداول.
4- التيارات وجريان الماء في الأنهار والجداول:
المياه سريعة الجريان:
· يعيش القليل من الأنواع الحية في المياه سريعة الحركة (علل) لأن جريان الماء السريع في الأنهار والجداول يمنع تراكم الكثير من المواد العضوية والرسوبيات.
· الجريان السريع لماء الجداول والأنهار لا يسمح للعديد من النباتات بتثبيت جذورها في التربة أو الأنواع الحية الأخرى بالعيش في هذه المياه.
المياه بطيئة الجريان:
· في المياه البطيئة الجريان تشكل يرقات الحشرات المصدر الأساسي لغذاء العديد من أسماك الأنقليس والسمكة القط والسلمون المرقط.
· من الأنواع الحيوانية التي تعيش فيها: السلطعونات والديدان والسمندل وأبو ذنيبة والضفادع.
- البحيرات والبرك:
1- أساسيات عن البحيرات والبرك:
المقصود بهما:
الجسم المائي المستقر (الراكد) والمحصول في اليابسة.
خصائصهما:
المسطح المائي قد يكون صغيراً أو كبيراً، بعض البرك تمتلئ بالماء في الشتاء لأسابيع أو أشهر فقط خلال السنة، يعود عمر بعض البحيرات إلى آلاف السنين.
2- أثر تغيرات درجة الحرارة في البرك والبحيرات مع تغير الفصول:
في الشتاء:
تكون درجة الحرارة في معظم ماء البركة أو البحيرة هي نفسها.
في الصيف:
يرتفع الماء الأكثر دفئاً نحو الأعلى (علل) لأنه أقل كثافة من الماء البارد الموجود في الأسفل.
في الخريف والربيع:
· عندما تنخفض درجة الحرارة في الخريف أو ترتفع في الربيع يحدث انقلاب في الماء.
· تمتزج طبقات الماء العلوية مع السفلية فينتج عن ذلك تجانس في درجة حرارة المياه.
· هذا الاختلاط يؤدي إلى دوران الأكسجين ونقل المواد المغذية من القاع إلى السطح.
3- أثر المواد المغذية على البحيرات والبرك:
قليلة التغذية |
حقيقة التغذية |
البحيرات والبرك الفقيرة بالمواد المغذية. |
البرك الغنية بالمواد المغذية. |
توجد في الجبال العالية. |
توجد على ارتفاعات منخفضة. |
تحوي القليل من النباتات والحيوانات التي تعيش على الكمية القليلة من المواد العضوية والمواد المغذية. |
يعيش بها العديد من الأنواع النباتية والحيوانية نتيجة توافر المواد العضوية والمواد المغذية الأخرى التي يتوافر بعضها نتيجة النشاطات الزراعية. |
4- مناطق البرك والبحيرات:
أقسامها:
تقسم البرك والبحيرات بناء على كمية ضوء الشمس التي تنفذ خلال سطح الماء إلى..
منطقة الشاطئ، المنطقة المضيئة، المنطقة العميقة.
منطقة الشاطئ:
· المقصود بها: منطقة قريبة من الساحل مياهها ضحلة تسمح للضوء بالوصول إلى القاع.
· تعيش في هذه المياه العديد من المخلوقات الحية المنتجة ومنها النباتات المائية والطحالب.
· توافر الضوء والمنتجات تجعل من منطقة الشاطئ منطقة ذات معدل بناء ضوئي مرتفع.
· مستهلكات تعيش فيها: الضفادع والسلاحف والديدان والقشريات ويرقات الحشرات والأسماك.
المنطقة المضيئة:
· المقصود بها: منطقة المياه المفتوحة التي يصلها ضوء الشمس.
· العوالق: مخلوقات حية تطفو بحرية، ذاتية التغذية تعتمد على عملية البناء الضوئي في إنتاج غذائها، وتعيش في المنطقة المضيئة في المياه العذبة أو البحرية المالحة.
· يعيش فيها العديد من أسماك المياه العذبة لكثرة توافر غذائها مثل العوالق.
المنطقة العميقة:
· تشكل أعمق المناطق في البحيرات الضخمة.
· خصائصها: أكثر برودة، محتواها من الأكسجين أقل من المنطقتين السابقتين.
· عدد الأنواع الحية التي تستطيع العيش فيها محدود.
- الأنظمة البيئية المائية الانتقالية:
1- الأنظمة البيئية المائية الانتقالية:
المقصود بها:
أنظمة بيئية مائية تختلط مع اليابسة أو يمتزج فيها الماء المالح مع الماء العذب.
خصائصها:
· لا تظهر على هيئة جداول أو برك أو محيطات.
· تكون مزيجاً من اثنتين أو أكثر من البيئات المختلفة.
أمثلتها:
الأراضي الرطبة، المصبات.
الأراضي الرطبة:
المقصود بها |
أراضٍ مشبعة بالماء |
أشكالها |
السبخات، المستنقعات |
أهميتها |
· تساعد في نمو النباتات المائية مثل: الطحلب البطي، زنابق الماء، البردي، المنجروف، الصفصاف. · تضم تنوعاً كبيراً من المخلوقات الحية مثل: البرمائيات، الزواحف، الطيور كالبط ومالك الحزين، الثدييات كالراكون. |
المستنقعات |
مناطق إسفنجية رطبة، تمتاز بالرطوبة الكبيرة، تضم نباتات متعفنة تدعم وجود المخلوقات الحية. |
2- المصبات:
المقصود بها:
أنظمة بيئية انتقاليه فريدة تدعم أنواعاً حية متباينة وتتكون عند التقاء الماء العذب بالمحيط.
خصائصها:
· تعد المصبات من أكثر الأنظمة البيئية تنوعاً حيث يعيش فيها الكثير من المخلوقات الحية.
· المصبات أماكن انتقالية (الانتقال من الماء العذب إلى المالح، ومن اليابسة إلى البحر).
فائدة:
لا يفوق المصبات في التنوع سوى الغابة الاستوائية المطيرة والشعاب المرجانية.
أهمية المصبات:
· يستخدمها العديد من أنواع الأسماك واللافقاريات البحرية والروبيان أماكن لرعاية صغارها.
· طيور الماء كالبط والإوز تستخدم المصبات المائية لبناء الأعشاش والتغذية والراحة أثناء الهجرة.
مصب النهر:
نظام بيئي يتكون عندما يختلط ماء النهر العذب أو الجداول بماء المحيط المالح.
فائدتان:
· تعد الطحالب وأعشاب البحر وحشائش السبخات من المنتجات السائدة في المصبات.
· العديد من الحيوانات مثل أنواع من الديدان والمحار والسلطعون تعتمد على بقايا المواد المغذية بوصفها غذاء لها.
السبخات المالحة:
المقصود بها |
أنظمة بيئية مائية انتقالية تشبه المصبات |
خصائصها |
· تعيش فيها الحشائش التي تتحمل الملوحة بشكل يفوق مستوى المد المنخفض. · تنمو أعشاب البحر في المناطق المغمورة منها والتي تدعم أنواعاً مختلفة من الحيوانات كالروبيان والمحار. |
- الأنظمة البيئية البحرية:
1- الأنظمة البيئية البحرية:
أهميتها:
· الطحالب البحرية من خلال عملية البناء الضوئي تستهلك ثاني أكسيد الكربون من الجو وتنتج أكثر من 50% من الأكسجين الجوي.
· تبخر الماء من المحيطات بشكل معظم الهطل المتمثل في المطر والثلج.
فائدة:
تقسم المحيطات إلى مناطق محددة مميزة كمنطقة المد والجزر.
2- منطقة المد والجزر:
تعريفها:
شريط ضيق يمتد على طول الشاطئ حيث يلتقي المحيط مع اليابسة وقد يكون مغموراً بالماء أو غير مغمور.
أقسامها:
نطاق الرذاذ |
· يحظى برذاذ الماء المالح عندما يرتفع المد. · يعيش فيه عدد قليل من النباتات والحيوانات. · جاف معظم الوقت. |
نطاق المد المرتفع |
· يغمر بالماء أثناء المد المرتفع فقط. · يعيش فيه نباتات وحيوانات أكثر عدداً. · يحظى بماء أكثر من منطقة الرذاذ. |
نطاق المد المتوسط |
· يعاني اضطراباً حاداً مرتين يومياً عندما يغمر المد خط الشاطئ ثم ينحسر عنه. · تعيش فيه مخلوقات حية تتكيف مع التعرض للماء والهواء لفترات طويلة. |
نطاق المد المنخفض |
· مغطى بالماء ما لم يكن المد منخفضاً جداً. · أكثر المناطق ازدحاماً بالمخلوقات الحية. |
- الأنظمة البيئية للمحيط المفتوح:
1- مناطق المحيط المفتوح:
أقسامها:
المنطقة البحرية، منطقة قاع المحيط، منطقة اللجة.
المنطقة البحرية:
تضم المنطقة الضوئية والمنطقة المظلمة.
المنطقة الضوئية:
المقصود بها |
المنطقة التي تمتد إلى عمق 200 m من المنطقة البحرية. |
فائدة |
المنطقة الضوئية تسمى أيضاً المنطقة الضوئية الحقيقة. |
خصائصها |
· منطقة ضحلة بدرجة تسمح بنفاذ ضوء الشمس. · تعيش فيها بعض الحيوانات الحية ذاتية التغذية مثل عشب البحر والعوالق. · تضم بعض الحيوانات مثل: أنواع من الأسماك وسلاحف البحر وهلام البحر والحيتان والدلافين. |
تنبيه |
كلما زاد العمق قلت كمية الضوء. |
المنطقة المظلمة:
المقصود بها |
المنطقة التي لا يتمكن ضوء الشمس من الوصول إليها |
مكانها |
أسفل المنطقة الضوئية مباشرة |
خصائصها |
· مظلمة دائماً لا تعيش فيها المخلوقات الحية التي تعتمد على طاقة الضوء. · المنطقة المظلمة تكون – عادة – باردة وفيها بعض التباين في درجات الحرارة (علل) لأن أمواج المحيط الباردة تختلط مع الأمواج الدافئة. |
2- منطقة قاع المحيط:
المقصود بها:
المنطقة التي تشكل المساحة الأكبر على طول أرضية المحيط.
مكوناتها:
رمل، طين (غرين)، مخلوقات ميتة.
خصائصها:
· منطقة قاع المحيط الضحلة يمكن لضوء الشمس أن يصل إليها.
· يعيش فيها العديد من أنواع الأسماك والأخطبوط والحبار.
تنبيه:
كلما زاد العمق تنخفض درجت الحرارة ويميل تنوع المخلوقات الحية إلى التناقص.
فائدة:
الروبيان والسلطعون والعديد من الديدان الأنبوبية توجد في المناطق القريبة من الفوهات الحرارية.
3- منطقة اللجة:
المقصود بها:
المنطقة الأعمق من المحيط.
خصائصها:
· الماء فيها بارد جداً.
· المخلوقات الحية فيها تعتمد على المواد المغذية التي تنتقل إلى أسفل من المناطق الأعلى.
· تعيش فيها مجتمعات حيوية من البكتيريا التي تستخدم كبريتيد الهيدروجين لإنتاج الطاقة، وتوجد هذه البكتيريا عند قاعدة السلسلة الغذائية التي تشمل اللافقاريات كالمحار والسلطعون وفقاريات كالأسماك.
فائدة:
الفوهات الحرارية في قاع المحيط تنفث كميات من الماء الساخن وكبريتيد الهيدروجين ومعادن أخرى.
4- الشعاب المرجانية:
مكانها:
توجد في المياه البحرية الضحلة الدافئة.
تنبيه:
الشعاب المرجانية تعد الأكثر تنوعاً بين الأنظمة البيئية.
أهميتها:
· تشكل حواجز طبيعية على طول القارات تحمي الشواطئ من التعرية.
· تعيش بينها بعض أنواع المخلوقات الحية الدقيقة والأخطبوط وقنافذ البحر ونجم البحر والأسماك.
المرجان:
وصفه |
حيوان لا فقاري طري يعيش داخل تركيب يشبه الحجارة. |
معيشته |
يرتبط بعلاقة تكافلية مع طحالب تسمى زوزانثيليا Zooxanthellae تزوده بالغذاء، ويوفر لها المرجان الحماية ويمكنها من التعرض للضوء. |
5- تدمير الشعاب المرجانية:
عوامله:
· التغيرات البيئية الناجمة عن الاختلالات الطبيعية كزيادة أمواج تسونامي تسبب موت الشعاب.
· نشاطات الإنسان كتطوير الأراضي وجمع الشعاب المرجانية يمكن أن تتلفها وتدمرها.
فائدة:
يجمع الإنسان الشعاب المرجانية للحصول على كربونات الكالسيوم.
تم بحمد الله
نستقبل أسئلتكم واستفساراتكم واقتراحاتكم في خانة التعليقات
"نرد على جميع التعليقات"
بالتوفيق للجميع...^-^
فنانه جزاك الله خير
ردحذفتلخيص جميل ومفيد
ردحذفشكرا ساعدني كثيرا